بقلم:
جورج حدّاد
في ٢١ شباط عام ٢٠٢٠ سجلت الدولة اللبنانية اول إصابة بوباء الكورونا، بعد ذلك بدأت بفرض الحجر الصحي على جميع اللبنانيين كما أعلنت في ذلك الحين التعبئة العامة على البلاد و اغلقت جميع المؤسسات في البلاد مما ادى الى تراجع اقتصادها . فبعد اشهر عديدة رفعت الدولة الحجر، بعدما كانت الاعداد تلامس الصفر، و في الايام الاخيرة عادت الارقام الى ارتفاع حتى وصلت الى ١٦٦ حالة لليوم الواحد فرغم ذلك لم تقم الجمهورية اللبنانية بفرض التعبئة على البلاد. فهل تعتمد الدولة سياسة القطيع؟ ام الاقتصاد اهم من الصحة؟
تعليقات
إرسال تعليق