- "لقاح" صيني -


في بكين، يعمل مختبر "سينوفاك بيوتيك" من جهته على إنتاج "لقاح" محتمل على نطاق واسع. إلا أن الأخير لا يزال في مرحلة التجارب ولم تتمّ الموافقة عليه بعد. وفي ما يخصّ موعد تسوقيه المحتمل، يقول ليو بيشينغ وهو مسؤول صيني، إنه "السؤال الذي يطرحه الجميع".
من جهتها، تعقد لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية التي تواجه انتقادات من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مسألة تعاملها مع انتشار فيروس كورونا المستجد، الخميس اجتماعها الثالث للبحث في استمرار انتشار وباء كوفيد-19.
وحذّرت المنظمة الأممية من أن السيطرة الكاملة على الوباء العالمي لن تكون ممكنة طالما لم يتمّ إيجاد أي علاج أو لقاح. وذكّرت بأنه "ليس هناك أي دليل حاليا على أن الأشخاص الذين يشفون من كوفيد-19 ولديهم أجسام مضادة محصنون من الإصابة مجددا" بالمرض، ما يبدد آمال الدول التي تعوّل على مناعة جماعية.
وفي كل أنحاء العالم تشكل المعركة على الوباء تضحية بالنسبة للعاملين في قطاع الرعاية الصحية.
وتقول الطبيبة أميرة الجموسي في مستشفى في تونس، "لم أحضن ولديّ منذ خمسة أسابيع". وتضيف "ما يساعدنا على الصبر هو حين نرى المرضى يغادرون" المستشفى بعد شفائهم.

تعليقات