أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي أن "الانتفاضة التي يقوم بها الشعب اللبناني هي تاريخية ولا تخضع لطائفة، هم اصطفوا تحت راية الوطن، وهكذا بينوا للجميع ان الانتماء بالمواطنة يفوق اي انتماء آخر وعادوا بنا الى القاعدة الاساسية التي قام عليها النظام اللبناني الذي قام على الانتماء بالمواطنة وليس بالدين".
وأضاف الراعي في افتتاح أعمال دورة البطاركة والاساقفة الكاثوليك: "قال الشباب والشعب كلمتهم بصوت حضاري وبصوت واحد، انهم فقدوا الثقة بالقادة السياسيين ويريدون اشخاصا معروفين بكفاءتهم ونزاهتهم. طالبوا بحكومة حيادية متحررة من السياسيين والاحزاب كي تستطيع اجراء ما يلزم من اصلاحات في البنى ومكافحة الفساد وضبط المال العام، ومن المؤسف ان هناك من لا يعنيه صوت الشباب والشعب وانهيار الدولة فيعرقل مسيرة النهوض. فنقول لهم لا يحق رهن مصير الدولة بمصلحة شخص او فئة مهما توهموا انهم اقوياء او راسخون".
تعليقات
إرسال تعليق